يحكى عاصم البنا
القصة الحقيقية لاغنية
" لا تؤاخذني فيما جرى بحكم نفسى وليك بزجره يا ظبى الحجره".. "
قال لى والدى الذى كان حاضرا الموقف ان جدى عمر البنا كان يسير بحماره بشارع ناس ود مختار ..
وهذا خلف منزل الاسرة بود البنا وود مختار هو والد زينب بت مختار والدة عبدالله البنا وعمر البنا ...
احمد مختار كان نديدا لعمر البنا ومنذ نعومة اظافرهم وهم مختلفون وبينهم اكثر من قصة ....
سال احمد مختار عمر البنا
( ياعمر ياعمر اكبر نفيسة ولا عبد القادر؟؟؟)
نفيسة وعبد القادر هم اخوة عمر البنا من ام ثانية ...
فرد عمر نفيسة اكبر من عبد القادر .. فاجاب احمد مختار (كضاب)
فقال عمر وهو مشهور بالعصبية والاندفاع (على الطلاق عبد القادر يطلع اكبر من نفيسه يا احمد اديك جنيه )
وكان الجنيه فى الوقت المعنى ثروة من لا يهاب الموت ...
وبالفعل بعد ان احتكما الى من يكبرهم سنا فكانت النتيجة لصالح احمد مختار
وقال ( ياعمر لحد المغرب اذا ماجبت الجنيه انا ماشى للحنه)
ومشى احمد مختار الة الحنه فى المنزل وبلغها اذا عمر لحدى المغرب ماجاب الجنيه انت طلقانه ...
وما كان من الحنه التى بكى عليها عمر البنا دموع الدم
الا ان تصرب على عودتها فى تلك الليله الى رفاعة منزل والدها بديار العوضية
وهى تجزم بان عمر البنا طلقها وان الامر سيان لكونه استهتر بها وهى عزيزة ..
وكانت تجلس على شريط الطرماى امام المنزل كانت الوساطات
( الشيخ عبدالله البنا ... والشيخ عوض عمر .. وعمر السيمت .... وكثيرون)
ولم يستطيعوا اقصاء الحاجه حنا حتى بالمبيت حتى الصباح ...
وجاء اللورى وشال الحنا وذهب بها ليلا الى رفاعة ....
وبعد فترة ذهب عمر البنا برفقة عبدالله البنا اخاه الاكبر الى رفاعة ويحمل فى يده" ...
لا تؤاخذني فيما جرى بحكم نفسى وليك بزجره يا ظبى الحجره
الدمـــــــــــــــــــــوع من عينى متفجّره والغمضه علىّ محجّره
روحـــــــــــــــــــــى من بـــــــعدك متضــــــــــــــــــــــــجّره
حـــــــــــــــــــــرام عليك يا الأهيـــــــــــــــف تهـــــــــــجره
-
نيران جفاك ما بقــــــــــــــــــدره
وانا بخشى روحى تــــــــــــودّره
أرجوك يا الحسنك بالحور ازدرى
العفو يا حبيب عند المقـــــــــدره
-
النسيم بى طيبك لو ســــــــرى
يطفى نارى البى مؤثّـــــــــــره
حال غرامى ليك كيف افسّـــــره
انت فوق لى زحل وانا فى الثرى
-
الأسود الضاريه الكاسره
يا غزال لحظاتك تأسره
عيناك لو ترضى تجسّره
الجبال الراسية تـــكسّره
-
بعد ذلك هل يا تـــــــرى
أنظر اللحظات الفاتــــره
والقامه البتميل متبختره
وبى توب الهيبه مستّره
-
العقول فى وصفك حائــره
والبدور من نورك غايـره
كيف أشوف خدّيك النايره
والعفاف والجبره وزايره
-
الدنيا دايما جايــــــــره
والمقادير فينا مخيـــّره
عسى رب القدره يغيّره
والحى لا بد ما يـــــرى
وافلح فى ارضاء الحنا وعادوا بها الى الحوش فى ود البنا ...
اما احمد مختار فاختفى عن الحى لمدة حتى غفر له عمر البنا ما فعله ثم عاد .
ومن يومها حتى رات عينى كلاهما لم ارى سوى ذلك الحب الذى لا يشيخ وهما فى الثمانين من اعمارهم
ياتون ويذهبون معا ولا ياكلان الا معا
وما تقوله الحنا منزلا
وعمر قال انتهى الكلام ..
القصة الحقيقية لاغنية
" لا تؤاخذني فيما جرى بحكم نفسى وليك بزجره يا ظبى الحجره".. "
قال لى والدى الذى كان حاضرا الموقف ان جدى عمر البنا كان يسير بحماره بشارع ناس ود مختار ..
وهذا خلف منزل الاسرة بود البنا وود مختار هو والد زينب بت مختار والدة عبدالله البنا وعمر البنا ...
احمد مختار كان نديدا لعمر البنا ومنذ نعومة اظافرهم وهم مختلفون وبينهم اكثر من قصة ....
سال احمد مختار عمر البنا
( ياعمر ياعمر اكبر نفيسة ولا عبد القادر؟؟؟)
نفيسة وعبد القادر هم اخوة عمر البنا من ام ثانية ...
فرد عمر نفيسة اكبر من عبد القادر .. فاجاب احمد مختار (كضاب)
فقال عمر وهو مشهور بالعصبية والاندفاع (على الطلاق عبد القادر يطلع اكبر من نفيسه يا احمد اديك جنيه )
وكان الجنيه فى الوقت المعنى ثروة من لا يهاب الموت ...
وبالفعل بعد ان احتكما الى من يكبرهم سنا فكانت النتيجة لصالح احمد مختار
وقال ( ياعمر لحد المغرب اذا ماجبت الجنيه انا ماشى للحنه)
ومشى احمد مختار الة الحنه فى المنزل وبلغها اذا عمر لحدى المغرب ماجاب الجنيه انت طلقانه ...
وما كان من الحنه التى بكى عليها عمر البنا دموع الدم
الا ان تصرب على عودتها فى تلك الليله الى رفاعة منزل والدها بديار العوضية
وهى تجزم بان عمر البنا طلقها وان الامر سيان لكونه استهتر بها وهى عزيزة ..
وكانت تجلس على شريط الطرماى امام المنزل كانت الوساطات
( الشيخ عبدالله البنا ... والشيخ عوض عمر .. وعمر السيمت .... وكثيرون)
ولم يستطيعوا اقصاء الحاجه حنا حتى بالمبيت حتى الصباح ...
وجاء اللورى وشال الحنا وذهب بها ليلا الى رفاعة ....
وبعد فترة ذهب عمر البنا برفقة عبدالله البنا اخاه الاكبر الى رفاعة ويحمل فى يده" ...
لا تؤاخذني فيما جرى بحكم نفسى وليك بزجره يا ظبى الحجره
الدمـــــــــــــــــــــوع من عينى متفجّره والغمضه علىّ محجّره
روحـــــــــــــــــــــى من بـــــــعدك متضــــــــــــــــــــــــجّره
حـــــــــــــــــــــرام عليك يا الأهيـــــــــــــــف تهـــــــــــجره
-
نيران جفاك ما بقــــــــــــــــــدره
وانا بخشى روحى تــــــــــــودّره
أرجوك يا الحسنك بالحور ازدرى
العفو يا حبيب عند المقـــــــــدره
-
النسيم بى طيبك لو ســــــــرى
يطفى نارى البى مؤثّـــــــــــره
حال غرامى ليك كيف افسّـــــره
انت فوق لى زحل وانا فى الثرى
-
الأسود الضاريه الكاسره
يا غزال لحظاتك تأسره
عيناك لو ترضى تجسّره
الجبال الراسية تـــكسّره
-
بعد ذلك هل يا تـــــــرى
أنظر اللحظات الفاتــــره
والقامه البتميل متبختره
وبى توب الهيبه مستّره
-
العقول فى وصفك حائــره
والبدور من نورك غايـره
كيف أشوف خدّيك النايره
والعفاف والجبره وزايره
-
الدنيا دايما جايــــــــره
والمقادير فينا مخيـــّره
عسى رب القدره يغيّره
والحى لا بد ما يـــــرى
وافلح فى ارضاء الحنا وعادوا بها الى الحوش فى ود البنا ...
اما احمد مختار فاختفى عن الحى لمدة حتى غفر له عمر البنا ما فعله ثم عاد .
ومن يومها حتى رات عينى كلاهما لم ارى سوى ذلك الحب الذى لا يشيخ وهما فى الثمانين من اعمارهم
ياتون ويذهبون معا ولا ياكلان الا معا
وما تقوله الحنا منزلا
وعمر قال انتهى الكلام ..